اتفق عدد من سكان أحد رفيدة على أن بلدية المحافظة تنفذ مشاريع السفلتة بعشوائية دون دراسة أو تخطيط، مستشهدين بتغطيتها أكثر من 740 منهول صرف صحي بالأسفلت، في إجراء أثار كثيرا من التساؤلات والاستنكار.
واعتبروا تصرف البلدية هدرا للمال العام، والجهد والوقت، مطالبين الجهات المختصة بفتح ملف التحقيق في التجاوز الذي ارتكبته البلدية، ومحاسبة المتسببين فيه.
وذكر محمد شايع أنهم طالبوا البلدية بسفلتة الطرق مرارا وتكرارا، وإنهاء معاناتهم، وحين نفذت المشروع المرتقب، ارتكبت خطأ فادحا لا يرتكبه المقاول المبتدئ، مشيرا إلى أن ذلك يدل على أن البلدية تنفذ المشاريع بعشوائية دون دراسة.
وشدد شايع على ضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في التجاوز الذي ارتكبته البلدية، بطمرها أكثر من 740 منهولا في المحافظة، ما يستدعى إعادة فتحها من جديد.
وانتقد عبدالله الأسمري الآلية التي تنتهجها البلدية في تنفيذ المشاريع التنموية، لافتا إلى أن التجاوز الذي ارتكبته البلدية بطمر أكثر من 740 منهولا، كشف لهم الأسباب التي تؤدي إلى تهالك المشاريع الخدمية المنفذة في أحد رفيدة.
وتساءل بالقول: «كم التكاليف التي ستتكبدها البلدية؟، لتصحيح خطئها، وحفر الأسفلت من جديد، للاستفادة من المناهيل التي شيدها فرع المياه في المحافظة»، مشيرا إلى أنه كان من الأجدى بالبلدية التنسيق مع فرع المياه قبل تنفيذ مشروع السفلتة الذي كلف الدولة الكثير، حتى تعود إليها عند الصيانة.
واعتبر علي الشواطي الخطأ الذي ارتكبته البلدية يكشف أنها تنفذ مشاريعها بعشوائية، مستغربا طمرها بالأسفلت مناهيل مشروع الصرف الصحي الذي قدمته الدولة خدمة للمواطنين في مواقع عدة بالمحافظة.
وأكد الشواطي أن أنابيب الصرف الصحي أمام منازلنا عانت من انسدادات عدة، وتواصلوا مع شركة الصيانة التي باشرت المواقع المعنية، وبعد بحث مكثف عن مناهيل الصرف الصحي بأجهزة متخصصة، اكتشفوا أن جميعها مطمورة بطبقات الأسفلت، وجرى حفرها بآليات وإخراجها في مهمة شاقة استغرقت منهم كثيرا من الجهد والوقت، مشددا على ضرورة فتح ملف التحقيق في هذا الخطأ الجسيم، ومحاسبة المتسببين فيه.
وحصلت «عكاظ» على مواقع لعدد مناهيل الصرف الصحي في المحافظة المطمرة تحت طبقات الأسفلت وهي كالتالي: مخطط الأمير عبدالرحمن 200، آل أبو عوه 5، المربع 28، عبيّان 35، الشعبين 33، وسط البلد 47، عرق بالحنا 12، صفوان 13، مسيحل 27، مخطط الأمير بندر 9، القرحاء 30، لزمة 27، بن صمان 8، آل بريد 150، شرق آل بريد 56، جنوب آل بريد 60. من جانبه، أوضح مدير فرع المياه في المحافظة المهندس نبيل الشهراني أن العدد الإجمالي لمناهيل الصرف الصحي المدفونة تحت طبقات الأسفلت بلغ 740 منهولا، مؤكدا أن عاملي صيانة شبكة الصرف الصحي في المحافظة يعانون كثيراً في عمليات البحث عنها، إذا حدث أي طارئ ومن ثم الحفر ثم صيانتها ويستغرق ذلك منهم وقتا طويلا، لافتا إلى أن ذلك يضعهم ومتعهد الصيانة في حرج كبير مع مواطنين آخرين سبق أن قدموا بلاغات طوارئ.
من جهته، أكد رئيس بلدية محافظة أحد رفيدة محمد الوادعي أنه سيتم العمل على مباشرة مواقع مناهيل الصرف الصحي ميدانياً ورفع مستواها أسوة بطبقات السفلتة وتنفيذها بشكل آمن.
واعتبروا تصرف البلدية هدرا للمال العام، والجهد والوقت، مطالبين الجهات المختصة بفتح ملف التحقيق في التجاوز الذي ارتكبته البلدية، ومحاسبة المتسببين فيه.
وذكر محمد شايع أنهم طالبوا البلدية بسفلتة الطرق مرارا وتكرارا، وإنهاء معاناتهم، وحين نفذت المشروع المرتقب، ارتكبت خطأ فادحا لا يرتكبه المقاول المبتدئ، مشيرا إلى أن ذلك يدل على أن البلدية تنفذ المشاريع بعشوائية دون دراسة.
وشدد شايع على ضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في التجاوز الذي ارتكبته البلدية، بطمرها أكثر من 740 منهولا في المحافظة، ما يستدعى إعادة فتحها من جديد.
وانتقد عبدالله الأسمري الآلية التي تنتهجها البلدية في تنفيذ المشاريع التنموية، لافتا إلى أن التجاوز الذي ارتكبته البلدية بطمر أكثر من 740 منهولا، كشف لهم الأسباب التي تؤدي إلى تهالك المشاريع الخدمية المنفذة في أحد رفيدة.
وتساءل بالقول: «كم التكاليف التي ستتكبدها البلدية؟، لتصحيح خطئها، وحفر الأسفلت من جديد، للاستفادة من المناهيل التي شيدها فرع المياه في المحافظة»، مشيرا إلى أنه كان من الأجدى بالبلدية التنسيق مع فرع المياه قبل تنفيذ مشروع السفلتة الذي كلف الدولة الكثير، حتى تعود إليها عند الصيانة.
واعتبر علي الشواطي الخطأ الذي ارتكبته البلدية يكشف أنها تنفذ مشاريعها بعشوائية، مستغربا طمرها بالأسفلت مناهيل مشروع الصرف الصحي الذي قدمته الدولة خدمة للمواطنين في مواقع عدة بالمحافظة.
وأكد الشواطي أن أنابيب الصرف الصحي أمام منازلنا عانت من انسدادات عدة، وتواصلوا مع شركة الصيانة التي باشرت المواقع المعنية، وبعد بحث مكثف عن مناهيل الصرف الصحي بأجهزة متخصصة، اكتشفوا أن جميعها مطمورة بطبقات الأسفلت، وجرى حفرها بآليات وإخراجها في مهمة شاقة استغرقت منهم كثيرا من الجهد والوقت، مشددا على ضرورة فتح ملف التحقيق في هذا الخطأ الجسيم، ومحاسبة المتسببين فيه.
وحصلت «عكاظ» على مواقع لعدد مناهيل الصرف الصحي في المحافظة المطمرة تحت طبقات الأسفلت وهي كالتالي: مخطط الأمير عبدالرحمن 200، آل أبو عوه 5، المربع 28، عبيّان 35، الشعبين 33، وسط البلد 47، عرق بالحنا 12، صفوان 13، مسيحل 27، مخطط الأمير بندر 9، القرحاء 30، لزمة 27، بن صمان 8، آل بريد 150، شرق آل بريد 56، جنوب آل بريد 60. من جانبه، أوضح مدير فرع المياه في المحافظة المهندس نبيل الشهراني أن العدد الإجمالي لمناهيل الصرف الصحي المدفونة تحت طبقات الأسفلت بلغ 740 منهولا، مؤكدا أن عاملي صيانة شبكة الصرف الصحي في المحافظة يعانون كثيراً في عمليات البحث عنها، إذا حدث أي طارئ ومن ثم الحفر ثم صيانتها ويستغرق ذلك منهم وقتا طويلا، لافتا إلى أن ذلك يضعهم ومتعهد الصيانة في حرج كبير مع مواطنين آخرين سبق أن قدموا بلاغات طوارئ.
من جهته، أكد رئيس بلدية محافظة أحد رفيدة محمد الوادعي أنه سيتم العمل على مباشرة مواقع مناهيل الصرف الصحي ميدانياً ورفع مستواها أسوة بطبقات السفلتة وتنفيذها بشكل آمن.